إنها " الـ ج ـراح عندما تسرق منّـا عبـق ~: الـ ح ـيــاة :~

مدخــل ~


فوق ..[ الجروح ].. الليے بقلبيے من سنين
|يگفيے| دخيل الله لآ تجرحونيے
مآـآدآمگم منتم لجرحيے //مدآوين//
أنسو وجوديے بينگم وأترگونيے
وش من ..[ عذآبيے ].. و ..[ العنآ].. مستفيدين ..??!
وش مصلحتگم يوم |تبگيے| عيونيے ?




إنّها الجراح عندما تسرق منّا عبق الحياة

عندما نجرج أحبائنا وتجرحنا قلوب أحببناها

بكلمات أو تصرفات أو حتى نظرات ...

نقف بصمت تحت أغضان الزمن ونلفت وراءنا نراقب ماضينا المنصرم بعيون تملؤها الدموع

نعيد شريط الذكريات و نبدأ بمراجعة حساباتنا و قياس نبض مشاعرنا الحزينة

حينها ننسى كلّ جميل لهم وكل ذكرى رائعة لنا بجوارهم

ونلقي اللوم على أنفسنا لأننا في يوم وثقنا بهم

ونبدأ بالبحث عن الكلمات المناسبة فنذهب إليها محاولين الاستعانة بها ..

ولكن سرعان ما نراها .. الكلمة تدفع أختها لتختبأ وراءها كي لا نراها

إنّها تتوراى عنّا

في كهف العبارات تتنافر الكلمات وتتباعد الحروف

عندما نغرق في ظلماتنا هي اللحظة ذاتها التي نغمض فيها اعيننا

وتتسارع نبضات قلوبنا ويستصعب علينا التقاط أنفاسنا

حينها فقط يمكننا أن نعرف مدى ظلمة الوحدة التي تسكن أعماقنا

إنّها اللحظات التي تظهر ضعفنا وانكسار افئدتنا

انها لحظات الالم الذي يعزلنا عن العالم ويحتضن ارواحنا ليشعل الآهات فيها

ويذرف الأنات منها وينثر الأسى على طرقات منزلها

انها هي لحظات ضعفنا ..

كلمات تافة .. وتعابير ساذجة .. وتصرفات حمقاء

إنّها المشاهد الدرامية الساخرة في مسرح الحياة

عندما لا يبقى لنا سوى الضعف واليأس والانكسار والألم والدموع والحزن

وحينها نخسر كل شي نملكه حتى أنفسنا ..

وتصبح أرواحنا المشتعلة رماداً خانقاً وأفئدتنا الجريحة سراباً خادعاً

إّنها الجراح عندما تسرق منّا عبق الحياة





مخـــرج ~

ياما جرحنيے الـ \\ح\\ ـب جرح تجدد
وياما بقلبيے شلت ناس ن ظلمونيے
عاملتهم بالود محد تودد
عاملتهم بالـ ص ـدق ما صدقونيے
قربت منهم بس كل ن تصدد
مساندهم بالـ ||خ|| ـير بس خذلونيے
كانوا حلم حياتي اللي تبدد
بـ ||غ|| ـمضة عين مشوا وتركونيے




منقول